Sunday, April 13, 2008

عذر اقبح من ذنب

ماذا اسمع
هذا صوت لا اعرفه
ماذا افعل
الاولاد نيام حولي
الام بجنبي في المضجع
صوت يسال..عمن يسال
وذهبت الى ثقب الباب
اختلس النظرة
الليل مضى...الديك يؤذن
اصوات اسمعها تهمس
النور على باب الحجرة
ضابط شرطة
كوكبة جنود من حوله
افتح هيا لا تتلكأ
افزعني خوفي من قوله
اين الشنطة
.......
وفتحت الباب
من خلفي وقف الاولاد
ودموعي انهار مياه
اهتزت مني الاعصاب
امرأتي تبكي في حيرة
وجه محمر كالجمرة
لساني لم ينطق كلمة
سالوني..انت الصراف
خرجت من قلبي التنهيدة
احتضنتني ام الاولاد
قلبي يخفق
قالت لا تقلق
مم تخاف؟
شبه يأتي في الاسماء
ما هذا يا رجال الشرطة
هل حرف الالف كحرف الباء
كيف وقعت بتلك الورطة
والخجل ارتسم على وجه العسكر
وانتهت الصورة والمنظر
نطق الضابط كالعادة
ناسف حقا للازعاج
هذه القصة الشعرية من تايف جدي عبدالحميد احمد المحروقي